موضوع شغل بالى كثيرا والح على التفكير فيه ولاننى لا اكتب الا ما اشعر به ولاننى لا افكر بدونكم اردت ان تشاركونى موضوعى ولكن!!!
رجااااااء
لا تجعلوا الموضوع يخرج عن مجراه الصحيح ولا تجعلوه صراع فى حلبة تجمد الفكر .بل ساعدونى ان نعرف اين العلة واين دواءها
احبتى:
لقد قرأت كثيرا فى الفقه والسيرة والتفسير بل وفى الحضارات الشرقية والغربية ولم اجد المرأة حظيت بأهمية مثل التى حظيت بها فى عصر الاسلام ولم اجد تكريما لها الا فى ظل ديننا الحنيف
بل الاغرب من ذلك ان كل السيدات الغربيات الاتى دخلن الاسلام شهدن بان الاسلام كفل لهن اسباب السعادة الحقيقية واعلى من شأنهن فى حين ان مجتمعاتهن كانت ظالمة معهن رغم دعوة تحرير المرأة المزعوم
ونحن ورثة الاسلام وورثة شريعته وورثة قرانه للاسف خالفنا كل هذا
خالفناه حينما ظلمنا نحن المرأة التى لم يفرق الله بينها وبين الرجل فى الثواب والعقاب
خالفناه حينما جعلناها خادمة ف البيت رغم ان الدين الحنيف لم يفرض عليها ذلك بل ان رضاعة طفلها ليست مفروضة عليها
خالفناه حينما سلبنا حقوقها وجعلناها مجرد تابع بلا هدف
والحقيقة ان هذا كله ليس موضوع القضية بل موضوع القضية هو سؤالى التالى
اذا كان بعض الرجال ظلموا المرأة فلماذا ساهمت المراة فى ذلك؟؟؟!!!لماذا نجد المراة تشارك وتساهم فى ذلك؟!
لماذا تربى ابنائها منذ الصغر على عادات خاطئة فتأمر البنت ان تخدم اخوها فى كل شئ ويظل الولد مستريحا فتكون النتيجة عدم المساواة بين الطرفين
بينما قدوتنا صلوات الله عليه اخبرنا بانه كان يساعد اهل بيته فيخيط ثيابه وورد عنه كان يكنس الدار وكان فى مهنة اهل بيته
لماذا المرأة ترضى بالظلم من قبل الزوج وتتحمله وتقول لانه رجل؟!هذه الكلمة وهذا الموقف سمعته مرارا وتعجبت اشد العجب اذا كان الله لم يفرق فى الثواب والعقاب واذا كان سيحاسب المخطئ بلا تفرقة ذكر كان ام انثى فلماذا نفرق نحن؟!
واذا كان الاسلام قد اباح للمرأة مشاركتها فى الجهاد لا بسقاية المحاربين فقط او مداواتهم بل بالاشتراك ف الحرب والقتال
فلماذا نحرم نحن المرأة من ذلك
وهناك الكثير والكثير لن اذكره حتى لا يعتقد البعض اننى اشن هجوما على الرجل بل ان الحقيقة اننى القى باللوم على المرأة نفسها التى تربى الرجل على هذه المبادئ الخاطئة فيتشبع بها ويمارسها فى حياته دون ادراك منه بمدى خطأه انما هو شب على ذلك
اود من اصحاب العقول الناضجة المشاركة وليدلى كل بدلوه
ولن اقفل الموضوع قبل استنفاذ مشاركتكم