كيف تعرف إذا ما كنت شاذا جنسيا؟
أنت لا تقرّر ببساطة أن تكون شاذا جنسيا، لكنّك يجب أن تقرّر قبول ذلك. أولا، على أية حال، يجب أن تعرف بالتأكيد إذا كنت حقا كذلك.
-عد إلى ذكرياتك السابقة. إذا شعرت كما لو أنّك كنت دائما مختلفا، فقد تكون شاذا جنسيا - لكن ليس بالضرورة أن يشعر كلّ الناس الشاذون بهذه الطريقة.
-تجاهل الأفكار الشائعة. إذا كنت تتمتع ببعض التكلّف واللباقة التي لا ترتبط بصفات جنسك عادة، فأنت لست شاذا بالضرورة. والعكس صحيح أيضا: عدم ملائمة الأفكار الشائعة لا تعني بأنّك لست شاذا.
-أفهم بأن كلمة "شاذ" و"طبيعي" ليست كلّ الموضوع. وفقا لبحث قام به كينزي قبل عقد تبين بأنّ بعض الناس عندهم رغبات خاصة لأعضاء من نفس الجنس بينما الآخرين لديهم مشاعر بشكل خاص للجنس الآخر، لكن العديد من الأشخاص يقعون في مكان ما في الوسط.
-فكر جيدا سواء كنت تشعر كما لو أنّك حقا أو يجب أن تكون من الجنس الآخر. إذا كان الأمر كذلك، فقد تكون من الفئة الثالثة (مخنث) " transgendered " ، وهذه فئة مختلفة عن الشاذين.
-تأكد من مشاعرك العميقة. من الطبيعي جدا للناس - خصوصا المراهقين - أن يقعون في غرام شخص ما من نفس الجنس أو يجذبوا لشخص ما من نفس الجنس، لكن هذا لا يعني بأنّهم شاذون ما لم تكن رغباتك لنفس الجنس أقوى من رغباتك للجنس الآخر.
-لا تترك حكم المجتمع يطغّي على حكمك حول ميولك الشاذة. تذكّر بأنّ كلا الجمعية الأمريكية النفسية والجمعية النفسانية الأمريكية قالا في السبعينات بأنّ لا ضير من أن يكون الشخص شاذا أو سحاقيا.
النصائح والتحذيرات:
1. ليس بالضرورة أن تقوم بعنونة نفسك أو التركيز على هذا الموضوع. من المهم أن تكون سعيدا وربما تجد شخصا ما سعيدا بك، لكنّ ليس من الضروري أن تقبل أي مسمى – وكل ما يأتي معه.
2. خذ وقتك في تحديد مكانك على الخارطة الجنسي. ولما العجلة ؟
3. وتذكّر، إذا لم تكن سعيدا في علاقاتك الحالية، فقد - أو قد لا - تكون أكثر سعادة إذا حاولت أنواع أخرى من العلاقات الجنسية. السعادة لا ترتبط دائما بممارسة الجنس مع الشخص الأخر.