الرجال يستسلمون سريعا للإخفاق الجنسي
تقول نتائج دراسة قدمت الى الجمعية الاوروبية لعلاج الامراض الجنسية الثلاثاء ان ثلث الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب لا يتمكنون من ممارسة الجنس بعد تناول اول قرص من عقار لعلاج الضعف الجنسي ويتخلون تماما عن هذه الممارسة.
وقال الدكتور ديفيد ادواردز وهو ممارس عام في اوكسفوردشاير بانكلترا وزملاء له ان هذه النتائج توضح اهمية اول قرص لمرضى ضعف الانتصاب الذين قد يرون نتائج افضل من خلال تحولهم عن هذه الاقراص او زيادة الجرعة منها.
وتعمل ادوية لعلاج ضعف الانتصاب مثل "الفياجرا" التي تنتجها شركة فايزر و "سياليس" التي تنتجها شركة "ايلي ليلي" و "ليفيترا" الذي تنتجها شركة "باري ايه جي" من خلال زيادة تدفق الدم الى الاعضاء التناسلية.
وشارك في هذه الدراسة التي قدمت في مؤتمر في لشبونة ومولتها شركة باير 631 رجلا يبلغ متوسط اعمارهم 55 عاما ويعانون من ضعف الانتصاب. وتناول جميعهم في مرحلة ما حبة دواء لعلاج حالتهم ومازال 70 في المئة منهم يتناولون علاجا.
فعندما لم تؤد الحبوب الى نتيجة من اول مرة اعلن 68 في المئة من هؤلاء الرجال عن تراجع في الاعتداد بالنفس بينما شعر 32 في المئة باليأس وقال 24 في المئة انهم اعتقدوا ان حالتهم لا يمكن علاجها أبدا.
ولم يعد ثلث هؤلاء المرضى ببساطة الى طبيبهم وحاولوا تجربة ادوية بديلة بعد محاولة فاشلة وهو شيء قال الباحثون انه يركز على حقيقة ان الكثير من الرجال يؤجلون او يتجاهلون علاج مشكلتهم.
وكتب الباحثون في خلاصة قائلين "هذه البيانات تؤكد ان الرجال مازالوا مقاومين للسعي للحصول على مساعدة لمشكلة ضعف الانتصاب وتلقي الضوء على اهمية نجاح اول جرعة في العلاج في تحسين جوانب السعادة".