يا ابنتى الذئاب لا تعرف الوفاء

عدل سابقا من قبل في 2007-12-09, 1:26 am عدل 1 مرات

هناك قصة ودتو ان اطرحها عليكم حتى لا تقع الفتايات فى الخطاء
كان من شبابالخلاعة واللهما علم ان المنزل الذى يجاورة فتاة حسناء من ذوات الثراء والنعمةوالرفاهية والرغدفرنا اليها النظرة الاولىفتعلقها فكررها اخرى فبلغت منة فتراسلا ثم تزاورا ثم افترقا وقد ختمت روايتهما بما تختم بة كل رواية غرامية يمثلها ابناء ادم وحواء على مسرح هذا الوجود عادت الفتاة تحمل بين جانحيتيها هما يضطرم فى فؤادها وجنينا يضطرب فى احشائها ولقد يكون لها الى كتمان الاول سبيل اما الثانى فسر مذاع وحديث مشاع ان اتسعت لة الصدور فلا تتسع لة البطون وان ضن بة اليوم فلا يضن بة الغد فلما اسهر الهم اليها واقض مضجعها لم ترى لها بدا من الفرار بنفسها والنجاة يحياتها فعمدت الى ليلة من الليالىالداجية فلبستها وتلفعت بردائها ثم رمت نفسها فى بحرها الاسود فمازالت امواجها تتلقفها وتترامى بها حتى قذفت بها الى شاطئ الفجر فاذا هى فى غرفة مهجورة فى احدى المنازل البالية فى بعض الاحياء الخاملة واذا هى وحيدة فى غرفتها لامؤنس لها الا ذلك اللهم المضطرم
وتدور عجلة الزمان دورتها تلك العجلة التى لا حيلة لنا فى ايقافها فماذا كان؟ يغفر المجتمع لهذا الذنب ويقبل توبتة وينسى زلتة ويعين قاضيا وتضع المسكينة طفلتها فى تلكم الغرفة المتهالكة باعت جميع ما تملك يدها وما يحمل بدنها وما تشتمل علية غرفتها من حلى وثياب واثاث حتى اذا تار غراب الليل عن مجثمة اسدلت برقعها على وجهها وائتزرت بمئزرها وانشائت تطوف شوارع المدينة وتقطع طرقها لا تبغى مقصدا ولا ترى غاية سوى الفرار بنفسها من همها وهمها لا يزال يسايرها ويترسم مواقع اقدمها وفى احدى الليالى سيق اليها رجل كان ينقم عليها شانا من شؤون شهواتة ولذاتة فزعم انها سرقت كيس دراهمة ورفع امرها الى القضاء وجاء يوم الفصل فسيقت الى المحكمة وفى يدها فتاتها حتى االتى بلغت السابعة من عمرها فاخذ القاضى ينظر فى القضايا ويحكم فيها حتى اتى دور الفتاة فما وقع بصرة عليها حتى شدهت عن نفسها والم بها من الاضطراب والحيرة ما كاد يذهب برشدها ذلك انها عرفتة وعرفت انة ذالك الفتى الذى كان سبب شقائها وعلة بلائها فنظرت الية نظرة شزراء ثم صرخت صرخة دوى بها المكان دويا وقالت رويدك ايها القاضى ليس لك ان تكون حكما فى قضيتىفكلانا سارق وكلانا خائن والخائن لايقضى على الخائن واللص لا يصلح ان يكون قاضي بين اللصوص فعجب القاضى والحاضرون لهذا المنظر الغريب وهم ان يدعو الشرطى لاخراجها فحسرت قناعها عن وجهها فنظر اليها نظرة الم فيها بكل شئ وعادت الفتاة الى اتمام حديثها فقالت انا سارقة المال وانت سارق العرض والعرض اثمن من المال فانت اكبر منى جنابة واعظم جرما وان الرجل الذى سرقت مالة ليستطيع ان يعزى نفسة باستردادة او الاعتياض عنة اما الفتاة التى سرقت عرضها فلا عزاء لها لان العرض الذاهب لا يعود لولاك لما سرقت ولا وصلت الى ما الية وصلت فاترككرسيك لغيرك وقف بجانبى ليحاكمنا القضاء العادل على جريمة واحدة انت مدبرها وانا المسخرة فيها رايتك حين دخلت هذا المكان وسمعت الحاجب يصرخ لمقدمك ويستنهض الصفوف للقيام لك ورايت نفسى حين دخلت والعيون تتخاطانى والقلوب تقتحمنى فقلت يا للعجب كم تكذب العناوين وكم يخدع الالقاب اتيت بى الى هنا لتحكم علية بالسجن كان لم يكفك ما اسلفت الى من الشقاء حتى اردت ان تجئ بلا حق لذلك السابق الم تك انسان فترثى لشقائى وبلائى؟ ان لم تكن عندى وسيلة امت بها اليك فوسيلتى اليك ابنتك هذة فهى الصلة الباقية بينى وبينك
وهنا رفع الذئب عفوا رفع القاضى راسة ونظر الى ابنتة الصغيرة واهلن ان المراءة قد طاف بها طائف من الجنون وان لابد من احالتها على الطبيب فصدق الناس ثم قام من مجلسة يا الله
عوى الذئب فاستانست بالذئب اذ عوى وصوت انسان فكدت اطير
ارائيتى يا ابنتى كيف تنكر الذئب من فعلتة بكل يسر وسهولة ابنتى الحبيبة حاولى ان لاتسمعى كلام الرجال او الشباب الكلام المعسول المملؤ بكلامات الحب المخادعة التى فى النهاية تدمر حياة كل فتاة لا تعرف الشباب الذين يخربون بيوت الفتيات التى لا خبرة لديهم بالحياة

شكرا على القصه

شكرا كنج علي المرور الكريم

موضوع رائعـ مديرنا تاج راسنا
يسلموووووووو

شكرا علي الرد ميدو