ياسر القحطاني أفضل لاعب في آسيا

توج ياسر القحطاني مهاجم المنتخب السعودي والهلال السعودي بلقب أفضل لاعب كرة قدم في آسيا لعام 2007، جاء ذلك في الحفل السنوي الذي أقامه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم الأربعاء في سيدني.
وحصل لاعبا المنتخب العراقي يونس محمود ونشأت أكرم على المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وبات القحطاني خامس لاعب عربي ينال هذا الشرف إذ فضلاً عن خلفان إبراهيم أفضل لاعب العام الماضي، فقد فاز باللقب من قبل ثلاثة لاعبين سعوديين هم خميس العويران (1994) ونواف التمياط (2000) وحمد المنتشري (2006).
واستمراراً لتفوق الكرة العراقية في عام 2007 حصل المنتخب العراقي على لقب أفضل منتخب في آسيا لعام 2007، بعد فوزه بكأس الأمم الآسيوية الأخيرة، وتم تكريم منتخب الرافدين في شخص رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد، الذي أبدى سعادته بالتكريم الرفيع واعتبره دفعة قوية لاستمرار تفوق الكرة العراقية في السنوات القادمة.
وفي بداية الحفل ألقى رئيس الاتحاد الآسيوي، محمد بن همام كلمة تحدث فيها عن أهم الأحداث التي مرت بكرة القدم الآسيوية، في عام 2007، والتي كان من أبرزها فوز المنتخب العراقي بكأس آسيا لكرة القدم، وفوز أوراوا الياباني بدوري أبطال آسيا، وشباب الأردن بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، و تطرق رئيس الاتحاد الآسيوي في كلمته، للأداء الرائع، والروح القتالية، التي أدى بها المنتخب العراقي مبارياته في كأس آسيا الماضية، والتي توجها بالفوز عن استحقاق بالبطولة، كما هنأ المنتخب السعودي أيضاً على مستواه الجيد في البطولة والذي أهله للتواجد في المباراة النهائية.
وبعد انتهاء كلمته قام بن همام بتكريم لينارت يوهانسن رئيس الاتحاد الأوروبي السابق، لاعتباره من أهم الشخصيات التي عملت في خدمة كرة القدم العالمية لسنوات طويلة.
وكانت أولى الجوائز الفعلية التي توزع في الحفل جائزة أفضل لاعب واعد في آسيا، والتي فاز بها كيم كوم إيل من كوريا الشمالية، وهذا اللاعب لعب في كأس العالم للشباب التي أقيمت في كندا
ثم جاء الدور على جائزة أفضل لاعب لكرة القدم داخل الصالات، والتي حصل عليها اللاعب وحيد شمساني، لاعب المنتخب الإيراني لكرة الصالات الذي توج بهداف كأس آسيا في بطولتي 2001 و2006، إضافة إلى تتويجه كأفضل لاعب لكرة الصالات في كأس آسيا لكرة الصالات عام 2007.
وعلى مستوى التحكيم حصل الحكم الاسترالي مارك شيلد على لقب أفضل حكم في القارة الصفراء، بينما حصل الحكم السعودي محمد حمد الغامدي على لقب أفضل حكم مساعد.
وحصل المدرب الأوزباكستاني رؤوف علييف على لقب أفضل مدرب آسيوي، بعد تمكنه من الارتقاء بالمنتخب الأوزباكستاني في كأس آسيا الماضية، وجعله منتخب قوي قادر على منافسة الكبار.
وتوج المنتخب الياباني بجائزة اللعب النظيف، حيث لم تحصل اليابان إلا على خمس بطاقات صفراء فقط في كل مبارياتها في كأس أمم آسيا الماضية، إضافة إلى ندرة اعتراض لاعبي المنتخب الياباني على التحكيم بوجه عام في مبارياته.
وحصل اتحاد كرة القدم الصيني على لقب أفضل اتحاد آسيوي لعام 2007 لتميزه في تطوير كرة القدم في بلاده
وكان طبيعياً أن يتوج المنتخب الإيراني بلقب أفضل منتخب لكرة القدم الآسيوية داخل الصالات بعد فوزه بكأس أمم آسيا داخل الصالات عام 2007، والتي حصل فيها على اللقب بجدارة بعد فوزه على المنتخب الياباني في المباراة النهائية 4 – 1.
وذهبت جائزة أفضل فريق آسيوي إلى فريق أوراوا الياباني الفائز ببطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعد تخطيه فريق سيبهان أصفهان في الدور النهائي بجدارة حيث تعادل الفريقان بهدف لكل منهما في أصفهان، وفاز أوراوا بهدفين دون رد في النهائي الذي أقيم في العاصمة اليابانية طوكيو.
تاريخ الاحتفال

ودأب الاتحاد الآسيوي على توزيع جوائزه منذ عام 1994 في كوالالمبور لكنه نظم هذا الحدث ثلاث مرات خارج العاصمة الماليزية حيث مقره الرئيسي، وكان ذلك في لبنان عام 2000، والعام الماضي في أبو ظبي بالإضافة إلى حفل هذا العام في سيدني.
وكان الاتحاد الآسيوي حدد معايير الحصول على الجائزة بان يكون اللاعب آسيويا، وأن يكون قد لعب في البطولات التي ينظمها الاتحاد الآسيوي أو مثل آسيا في بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وان يحضر حفل توزيع الجائزة.
أما طريقة الاختيار فتكون حسب نظام نقاط بناء على المرات التي حصل فيها اللاعب جائزة أفضل لاعب في المباريات التي خاضها، وعلى مساهمته في فوز منتخبه في التصفيات والنهائيات الآسيوية وفي تصفيات ونهائيات كأس العالم وتصفيات ونهائيات الألعاب الاولمبية، او مساهمته مع فريقه في المسابقات الآسيوية والأوروبية.
صفحة مشرقة في تاريخ القحطاني

وفي أول تعليق له بعد تتويجه أفضل لاعب آسيوي قال ياسر القحطاني: "إن هذه الجائزة ستفتح صفحة جديدة في مسيرتي أتمنى أن مشرقة، أنا فخور جدا لإحراز لقب أفضل لاعب آسيوي ولا أجد الكلمات لكي أعبر عما يختلج في نفسي في هذه اللحظات".
وأضاف القحطاني الملقب بالقناص والذي توج هدافاً لكأس آسيا الأخيرة برصيد 4 أهداف بالتساوي مع العراقي يونس محمود والياباني ناوهيرو تاكاهارا: "اللقب في غاية الأهمية بالنسبة إلي لأنه سيقودني إلى الاحتراف الفعلي".
وأكد القحطاني بأنه يحلم في اللعب في إحدى البطولات الأوروبية وتحديداً إنكلترا أو إسبانيا، لأنها حلم كل لاعب".
وأوضح: "صحيح أن معظم اللاعبين العرب في الشرق الأوسط لم يحققوا الكثير في أوروبا لكنني واثق من إمكانياتي ونجاحي إذا سنحت لي الفرصة، والجائزة التي نلتها اليوم ستضع علي مسؤولية كبيرة وستشكل دافعاً كبيراً إلي لكي أثابر على بذل المزيد من الجهد ولكي اثبت علو كعبي في احد الأندية الأوروبية".
وختم:"تلقيت أكثر من عرض أوروبي وساتشاور في الأمر مع مدير إعمالي ونادي الهلال قبل اتخاذ القرار المناسب الذي سيكون في مصلحة النادي والمنتخب ومصلحتي الشخصية".

لا تنسو الردود يا حلوين ,......

مشكور ميدو علي الموضوع

شكرا على الموضوع ميدو

عفوااااااااااااااااااااا امير ,..........

العفووووو مديرنا
منور الموضوع